الكاتب: علي نجيب لازم
((وأد الثقافة الجنسية))
عِندما يتناول الكثير من المفكرين،
والباحثين الإجتماعيين، موضوع الطلاق في المجتمع وأسبابه، قلّما نجد ذلك الذي يشير
-بشكل رئيسي- إِلى سبب إنعدام الثقافة الجنسية بين الزوجين، وعِندما تَزداد حالات
الإغتصاب، والتحرش، والإضطرابات الجنسية على المستوى السلوكي والنفسي، فغالبية
أصابع الإتهام تُشير إِلى العولمة، أَو التأثير الغربي متغافلين بذلك دور
"التربية الجنسية" في التهيئة والنشأة. والحقيقة إِن لذلك الحضور الضئيل
لهذا الموضوع المهم مشكلة كبيرة يجب الحدّ منها، فالثقافة الجنسية هي شريان
العلاقة الزوجية، وِإن نَجاحها يؤدي إِلى نجاح الحياة الزوجية غالباً، وبالتأكيد
هي أوسع من أَن تنحصر بين المتزوجين، أو من هم مرتبطين جنسياً، ولا هي مشجعة
للفساد أَو "البورنوغرافيا"(1)، كما يَعتبرها
الأهل حيث يتخذون ذلك ذريعة للتهرب من مسؤولية تعليم أبنائهم، بل إِن المسألة تعني
الأطفال، والمراهقين قبل المتزوجين، ذلك لأِنّ مفهوم الثقافة الجنسية جزء من
التربية الأساسية، وتَدرس كل حالات الممارسات الجنسية، ومنها الذاتية -كالعادة
السرية-، وما يترتب على ذلك من أمراض نفسية قبل العضوية، وكيفية الوقاية منها،
وسنشير في عموم المقالة إِلى أهم أقسامها.
إِنَّ السبب لإنعدام هذا النوع من الثقافات، ليس في الأوساط العلمية، أو التربوية فحسب، بل على مستوى المجتمع كافة، سبب ذلك هو الجذور المتأصلة للعادات، والتقاليد الباطلة، مما يجعل الحديث عن الجنس، وأهميته، ومشاكله، وطرق ممارسته، من العيب وإنعدام التربية والأخلاق. هذا من جهة، ومن جهة أُخرى يلعب الفهم الخاطِئ للدين، وشريعتهُ دوراً كبيراً بإعتبار إنتشار هذه الثقافة إنتشاراً للفواحش، والحث على الرذيلة، على الرغم من أنك لو بحثتَ جيداً في الدين فستجد الإنفتاح، والإعتدال في المادة الجنسية، مدعومة بعشرات الآيات والأحاديث. وما بين السبب الأول والثاني تتداخل عدة أسباب، فينتج عنها أهل، ومؤسسات تربوية، وعلمية، ودينية، خالية من الوعي الجنسي.
لماذا علينا أن ننشر الثقافة الجنسية في
المجتمع العربي؟.
أولاً: إنعدامها تجعل المراهقين يستمدونها من أماكن خاطئة، غير علمية، كالمواقع الإباحية مما يجعلهم يعتقدون ويمارسون معلومات مغلوطة، ورغم وجود تضارب في الإحصائيات من ناحية أكثر الدول العربية تصفحاً للمواقع الإباحية إلّا أنه وبحسب أشهر موقع إباحي(2)، وأكثر مشاهدة حول العالم، أن أكثر المتصفحين تتراوح أعمارهم بين (18-24سنة) مشكلين نسبة (31%) بينما تتوزع النسبة الباقية كالتالي: نسبة (29%) لعمر (25-34سنة)، و(17%) لعمر(35-44سنة)، و(22%) لما تبقى من أعمار، حيث تكشف لنا الأرقام خطورة إستيراد المفهوم الجنسي للمراهقين، والشباب من هذه المواقع. وإنَّ تطبيق هذه المعلومات المغلوطة يؤدي إلى أمراض، وعواقب وخيمة قد لا يمكن علاجها، فمثلاً تكشف دراسة طبية إنَّ أعمار الشباب من (15-24سنة) يشكلون (25٪) من إصابات الإيدز الجديدة(3). بينما سنوياً في الولايات المتحدة، حوالي (750000) مراهقة يصبحن حوامل، مع نسبة (82٪) من هذا الحمل يكون غير مقصود(4). وعلى العكس من ذلك أجريت بحوث من التعداد الوطني للنمو العائلي وجدت إنَّ التثقيف الجنسي للأعمار (15-19سنة) مقارنة بمن يتعلمون ثقافة الإمتناع فقط حتى الزواج، وجدوا نسبة (50٪) أقل في حالات الحمل(5). مما يوضح لنا الدور الفعال، والحقيقي لهذه الثقافة. وحتى اليوم ما زالت مدارس الوطن العربي منغلقة على التربية الجنسية، وبالكاد تتطرق إلى وظائف الأعضاء التناسلية وأسمائها، كما إنَّها تدرس العملية الجنسية كعملية تلقيح لا أكثر، وهذا الإنغلاق يؤدي إلى نتيجة عكسية لأنه وبكل الأحوال يشغل الموضوع حيزاً من الطبيعة الإنسانية.
أولاً: إنعدامها تجعل المراهقين يستمدونها من أماكن خاطئة، غير علمية، كالمواقع الإباحية مما يجعلهم يعتقدون ويمارسون معلومات مغلوطة، ورغم وجود تضارب في الإحصائيات من ناحية أكثر الدول العربية تصفحاً للمواقع الإباحية إلّا أنه وبحسب أشهر موقع إباحي(2)، وأكثر مشاهدة حول العالم، أن أكثر المتصفحين تتراوح أعمارهم بين (18-24سنة) مشكلين نسبة (31%) بينما تتوزع النسبة الباقية كالتالي: نسبة (29%) لعمر (25-34سنة)، و(17%) لعمر(35-44سنة)، و(22%) لما تبقى من أعمار، حيث تكشف لنا الأرقام خطورة إستيراد المفهوم الجنسي للمراهقين، والشباب من هذه المواقع. وإنَّ تطبيق هذه المعلومات المغلوطة يؤدي إلى أمراض، وعواقب وخيمة قد لا يمكن علاجها، فمثلاً تكشف دراسة طبية إنَّ أعمار الشباب من (15-24سنة) يشكلون (25٪) من إصابات الإيدز الجديدة(3). بينما سنوياً في الولايات المتحدة، حوالي (750000) مراهقة يصبحن حوامل، مع نسبة (82٪) من هذا الحمل يكون غير مقصود(4). وعلى العكس من ذلك أجريت بحوث من التعداد الوطني للنمو العائلي وجدت إنَّ التثقيف الجنسي للأعمار (15-19سنة) مقارنة بمن يتعلمون ثقافة الإمتناع فقط حتى الزواج، وجدوا نسبة (50٪) أقل في حالات الحمل(5). مما يوضح لنا الدور الفعال، والحقيقي لهذه الثقافة. وحتى اليوم ما زالت مدارس الوطن العربي منغلقة على التربية الجنسية، وبالكاد تتطرق إلى وظائف الأعضاء التناسلية وأسمائها، كما إنَّها تدرس العملية الجنسية كعملية تلقيح لا أكثر، وهذا الإنغلاق يؤدي إلى نتيجة عكسية لأنه وبكل الأحوال يشغل الموضوع حيزاً من الطبيعة الإنسانية.
ثانياً:
إنعدمها تجعل المتزوجين مقتنعين بثقافة جنسية محدودة جداً، حصلوا عليها من الموروث
والعادات. مما يؤدي إِلى جهل في سير العملية الجنسية بين الشريكين، فالعديد من النساء
يعتبرنَّ منغلقات على أنفسهنَّ عندما يتعلق الأمر بالمعاشرة الحميمة. وكل رجل يجب
أن يعلم الطريقة أو التصرفات أو الإسلوب المناسب لتهيئة المرأة، أما بالنسبة للطرف
الآخر فالعديد من الرجال لا يشبعون زوجاتهم جنسياً لعدة أسباب وأهمها جهل الرجل
بأعضاء المرأة الحساسة، وفي أبحاث كينزى(6)، سنة (1953م) وجد أن قمة
اللذة في الجنس لا تعرفها النساء حقيقة قبل سن (35سنة)، وذلك بسبب الخبرة، أو
زيادة كمية الدم التي تغذي أعضاء المرأة بعد الحمل، أو لتغلب المرأة على عقدها
النفسية... إلى غير ذلك من الأسباب. وفي بحث والين(7)، سنة (1960م) على(540) زوجة وجد أن معظم هؤلاء الزوجات لم
يعرفن قمة اللذة (الأورجازم)(8)، في علاقتهن مع أزواجهن، وأن هذه
العلاقة الزوجية لم تكن تشبع رغبتهن في الجنس. ووجد شيفرز(9)، سنة
(1964م) في أبحاثه أن المرأة لم تكن تنظر إلى بلوغها قمة اللذة في الجنس كعنصر هام
من عناصر أنوثتها، كما إنه حتى لو وجد لم يكن تلقائياً بقدر ما كان مصنوعاً أو
أمراً تتدرب عليه المرأة. فإذا كان الزوجان يبنيان العلاقة الحميمية على الإشباع
الجنسي المتبادل، وتفهم أحدهما للآخر في الحالات الحرجة أو المرضية، هذا بالتأكيد
يبعد عنهما الأنانية، والإضطراب النفسي، وعدم تقدير الآخر. هناك بحوث عربية تكشف
عن أرقام لا يمكن غض الطرف عنها لحالات طلاق بسبب مشاكل الفراش ولعلَّ من أهم هذه
البحوث ما نشرتها صحيفة "العرب"(10)، حيث أكدت أن أغلب حالات
الطلاق تتم في السنة الأولى من عمر الزواج، وإنَّ المشاكل الجنسية تتصدر لائحة أهم
الأسباب. وإنَّ نسبة الطلاق في مصر قد وصلت في السنوات الأخيرة إلى (40%) من
إجمالي عدد الزيجات، منها (70%) تقع في السنة الأولى من الزواج، فيما بلغت نسبة
الطلاق في دول مجلس التعاون نحو (47%)، معظمها في صفوف الشباب، وأعلى هذه المعدلات
في الكويت؛ حيث سجلت قرابة (48%). وعلى عكس ذلك فإن الإحترام، والمودة، والإستقرار
الأسري هو الجو السائد للمثقفين جنسياً. إنَّ هذا الجو لا ينعكس فقط على الأزواج
أنفسهم بل يعتبر عاملاً مهماً في تهيئة الطفل، وتربيته تربية صحيحة، وعدم إنتشار
أي إضطرابات نفسية وسلوكية.
وبالطبع نحن لا نقصد بالثقافة الجنسية للمتزوجين الآليات الصحية والأكثر متعة في العلاقة السريرية فقط، ورغم إنها من الضروريات إلّا أن هنالك أقساماً لا تقل أهمية مثل: صحة الأعضاء التناسلية، والتعريف بالأمراض الجنسية وكيفية الوقاية منها، التناسل، الإخصاب، الحمل، الدورات النفسية والعضوية على مدار السنة، والكثير من الاقسام المهمة.
إنَّ هذه البحوث وغيرها الكثير جعل من
دول الغرب تتسارع في وضع الأنظمة، وتمرير الثقافة الجنسية في مناهجها الأكاديمية،
حيث تعتبر السويد أول دولة تصبح فيها مادة التربية الجنسية إلزامية(10)، كما في
المدارس البريطانية، أمّا في الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت الدروس إلزامية
للطلاب فوق عمر السادسة عشر منذ عام(2011م)، وغيرها العديد من الدول الغربية. ولم
يكن ذلك بالبعيد فحتى عام(1995م)، إجتمعت دول العالم بدعوة من الأمم المتحدة
لمناقشة قضايا تخص المرأة، وانتهت إلى ما يُعرف بـ«وثيقة بكين»(11)،
التي وقعتها عديد من الدول العربية والإسلامية، ونصت على أهمية تدريس مادة تحمل
عنوان«الثقافة الجنسية»، لكن محتوى الوثيقة بالنسبة لتعامل الغرب مع الجنس
يختلف عنه في المجتمعات الإسلامية، وهو ما ظهر عندما إنتقد الأزهر والجماعات
الدينية تلك الوثيقة، واعتبروها مخالفة للشريعة الإسلامية. وإنَّ ندرة الإحصائيات،
والأرقام الخاصة بهذا الموضوع في الوطن العربي، ما هي إلّا دليل على قلة التفات
السلطات الدولية، والمؤسسات التعليمية، والدينية، نحو التربية الجنسية مقابل إنتشار
الفساد، وحالات الإغتصاب، والطلاق، وإضطراب السلوك، والكبت في مجتمعاتنا. هذا
يتطلب وقفة جادة من الطبقة المثقفة وعلى إختلاف تخصصاتهم العلمية، والمطالبة بإدراج
مفهوم "التربية الجنسية" إلى المدارس، والجامعات ويجب أن يتناسب
محتوى المنهج مع عمر المتلقي، فيتم التركيز على المفهوم الأساسي للجنس، وأهميته،
وأمراضه، في المستويات الأولى ثم التوسع تدريجياً إلى مستويات أكثر شمولية وصولاً
إلى الثقافة الجنسية للمتزوجين. كما
على الأهل أن يهدموا أصنام الخوف، والخجل، والهروب من المسؤولية في تعليم أبنائهم
وتوجيههم جنسياً، واليوم وبفضل الانفتاح الواسع على عالم الإنترنت، والتواصل الإجتماعي
تتوفر الكثير من الطرق الواعية لتعليم هذه الثقافة للأطفال، والمراهقين فمثلاً
يقدم موقع "جمعية الشرق الأوسط للصحة الجنسية"(13)،
مقالات، ومعلومات قيمة حول الموضوع، كما تلعب الكتب دوراً كذلك، فمثلاً نقترح كتاب
"الثقافة الجنسية بدون إحراج" للدكتور عادل حليم، لتمرير التربية
الجنسية للأطفال. أما بالنسبة للمراهقين وما فوق فنقترح عليهم "سيكولوجيا
العلاقات الجنسية" لـ«ثيودور رايك». و"موسوعة الثقافة الجنسية".
و"المرأة والجنس" و"الرجل والجنس" للدكتورة
نوال السعداوي. وأخيراً نأمل من الحملات التطوعية، ومنظمات المجتمع المدني ان
تلتفت لهذا الأمر المهم، وأن يكون ضمن برامجها الثقافية الأساسية.
آملين ان يكون هذا المقال وما يشابهه بوابة نحو انفتاحنا لهذه الثقافة التي طُمست خوفاً من أشياء قد تحقق الأسوأ منها.
________________________
(1) "البورنوغرافيا": كلمة يونانيّة (القرن الخامس قبل الميلاد) وهي متكوّنة من كلمتين "بُورْنِي" «pornê» وهي المومس أو بائعة الهوى و "غْرَافْيَا«graphien»"وهي الكتابة. حديثاً عٌرفت بالمواد الإباحية، من مطبوعات ومرئيات ومسموعات، هي تلك التي تثير الغريزة الجنسية من خلال النشاط الجنسي بأشكال شتى.
آملين ان يكون هذا المقال وما يشابهه بوابة نحو انفتاحنا لهذه الثقافة التي طُمست خوفاً من أشياء قد تحقق الأسوأ منها.
________________________
(1) "البورنوغرافيا": كلمة يونانيّة (القرن الخامس قبل الميلاد) وهي متكوّنة من كلمتين "بُورْنِي" «pornê» وهي المومس أو بائعة الهوى و "غْرَافْيَا«graphien»"وهي الكتابة. حديثاً عٌرفت بالمواد الإباحية، من مطبوعات ومرئيات ومسموعات، هي تلك التي تثير الغريزة الجنسية من خلال النشاط الجنسي بأشكال شتى.
(2)
يعتبر الموقع مصدر تعتمد عليه العديد من الصحف العالمية، حيث تبنى الاحصائية موقع(100indy ) التابع لصحيفة "independent" العالمية وكما في الرابط التالي: https://www.indy100.com/…/map-of-countries-watch-most-porn-…
حيث تكشف الإحصائية عن تصدر الولايات المتحدة الأمريكية في اكثر
الدول تصفحاً للموقع.
(3)
مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. مراقبة الأمراض المنقولة جنسياً. 2011م أتلانتا،
وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة؛ 2012 / Centers for Disease Control and
Prevention. Sexually Transmitted Disease Surveillance 2011. Atlanta: U.S.
Department of Health and Human Services; 2012
(4)
مراقبة مخاطر سلوك الشباب،2011م . أتلانتا. وزارة الصحة والخدمات الإنسانية
الأمريكية، مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها 2012م / CDC. Youth Risk Behavior Surveillance,
2011. Atlanta: US Department of Health and Human Services, Centers for Disease
Control and Prevention; 2012.
(5)
مسائل تؤرخ: إستراتيجيات لتعزيز العلاقات الصحية في سن المراهقة. أتلانتا: مركز
مكافحة الأمراض والوقاية منها؛ 2013م / Dating Matters: Strategies to Promote Health Teen
Relationships. Atlanta: Center for Disease Control and Prevention; 2013.
(6)
تقارير كينسي بالإنجليزية(Kinsey Reports):
هما كتابان عن سلوك الإنسان الجنسي، الأول هو "السلوك الجنسي عند ذَكَر
الإنسان" (نشر عام 1948م)، والثاني هو "السلوك الجنسي عند أنثى
الإنسان" (نشر عام 1953م)، للدكتور الأمريكي ألفريد كينسي وزملائه.
(7)
كتاب"المرأة والجنس" للدكتورة نوال السعداوي. ص17.
(8)
"الأورجازم"
Orgasmus اي تتويج الإستثارة الجنسية في نهاية
الممارسة الجنسية بحدوث إرتخاء مفاجئ يعقب توترات في الأعضاء الجنسية تتطور خلال
الجِماع، أو ممارسة العادة السرية.
(9)
كتاب"المرأة والجنس" للدكتورة نوال السعداوي. ص17.
(10)
"العرب" صحيفة يومية مستقلة، وأول صحيفة تصدر في لندن، وتوزع الدول
العربية الأوروبية، تأسست عام 1977م. تصدر عن مؤسّسة العرب العالمية للصحافة
والنشر. موقعها الرسمي: http://www.alarab.co.uk/
(11)
تعتبر السويد أول دولة تدرس التربية الجنسية إلزامياً، وذلك بفضل عدة حملات
اقامتها
RFSU (الجمعية
السويدية للثقافة الجنسية) التي تشكلت عام 1933.
(12) عقدت الأمم المتحدة المؤتمر العالمي الرابع للمرأة : العمل من أجل المساواة والتنمية والسلام أو ما عُرف باسم (مؤتمر بكين) من 4 إلى 15 سبتمبر 1995م في بكين، الصين. وكان على المندوبين إعداد إعلان ومنهاج عمل يهدف إلى تحقيق قدر أكبر من المساواة والفرص للنساء.
(12) عقدت الأمم المتحدة المؤتمر العالمي الرابع للمرأة : العمل من أجل المساواة والتنمية والسلام أو ما عُرف باسم (مؤتمر بكين) من 4 إلى 15 سبتمبر 1995م في بكين، الصين. وكان على المندوبين إعداد إعلان ومنهاج عمل يهدف إلى تحقيق قدر أكبر من المساواة والفرص للنساء.
(13)
جمعية الشرق الأوسط للصحة الجنسية: http://www.yoursexualhealth.me/
نبذة مبسطة عن سيرة الكاتب:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإسم الكامل: علي نجيب لازم.
الولادة ومحلها: (1996م)/ البصرة.
التحصيل الدراسي: معهد نفط البصرة/ قسم الميكانيك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإسم الكامل: علي نجيب لازم.
الولادة ومحلها: (1996م)/ البصرة.
التحصيل الدراسي: معهد نفط البصرة/ قسم الميكانيك.
الحالة الإجتماعية:
غير متزوج.
السكن الحالي: بصرة.
((وأد الثقافة الجنسية))
4/
5
Oleh
حسين أكرم غويلي
1 التعليقات:
Tulis التعليقاتمقالة مفيدة للغاية لو يتم التنبه لموضوعها فقط
تعليقشاركنا بتعليقك المميز فهو يشجعنا ويساعد على الاستمرار